الكتاب : المهمة غير المستحيلة
المؤلف : د.أحمد خيري العمري
الناشر : دار الفكر
الطبعة : الرابعة 2011
عدد الصفحات : 142
يعد هذا الكتاب الجزء الأول من سلسلة كيمياء الصلاة المكونة من 5 أحزاء ، في مقدمته يتحدث المؤلف عن الصلاة لكونها ولادة جديدة للإنسان ( الولادة الأهم ) لذا عليه أن يستشعر أهميتها بمعزل عن الأداء الروتيني الذي يفقد لذة أداءها ، يذكر الهدف من هذه السلسلة بقوله : ( إنها محاولة لاسترداد الضوء من قلب العتمة ولبعث الرسالة في حياة كل منا).
وفي المقدمة الثانية يشدد المؤلف على كون هذا الإصدار مختلف فهو لايحتوي على وصفة جاهزة للخشوع بل يهدف للتنقيب بحثاً عن معاني مطمورة تحت مفاهيم تكونت مع الوقت ونسبت إلى الدين لايلزم كونها أموراً سلبية لكنها فقدت إيجابياتها مع مرور الوقت.
الفصل الأول : نصلي ولكن···!
يربط بين مراقبة أداء الصلاة ومراقبة أحوالنا خارجها،يسوق مثال التفاعلات الكيمائية ليصل إلى نتيجة مفادها: (لو أننا بحثنا عن نتائج تفاعل معادلة الصلاة، لأعدنا النظر فيما نفعل).
يذكر خمسة أسباب لتأدية الصلاة بالشكل الاعتيادي معللاً من خلالها عدم الوصول إلى أثر ملموس بقوله : ( فصلاة تؤدى لغرض”إسقاط الفرض” أو فقط”لأنها فرض”لايمكن أن تجعل منا نموذج لأي شيء).
الفصل الثاني : الأعرابي المجهول
في هذا الفصل يستشهد بحديث الإعرابي الذي قدم إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ليسأله عن الإسلام،يتفحص الواقعة بمجملها قبل جعلها رؤية ثابتة للعبادات.
الفصل الثالث : علم اجتماع الصلاة
يتحدث في هذا الفصل عن الشعائر عبر تاريخ الإنسانية وعن سر الميل إلى الشعائر كتعبير عن هوية المجتمع، ومع أن معظم المخلوقات تشترك غريزياً في أداء الطقوس إلا أن الأنسان وحده من يستطيع الانتقال بالطقوس إلى أفق الشعائر.
الفصل الرابع : مخلوق شعائري، رغماً عن أنفه
خلاصة هذا الفصل في قول المؤلف : ( لايوجد مجتمع إنساني، بلاشعائر لأن هذا مناقض لحقيقة ثابتة من حقائق الإنسان : وهي أنه مخلوق شعائري!).
الفصل الخامس : شعائر الدين الخاتم : شعائر خاتمة؟
من وجهة نظري هو الفصل الأهم،تفسير مختلف وعميق لعدة آيات قرآنية واستخلاص معاني تؤكد عليها الصلاة .
الفصل السادس : الصلاة عبر المجهر. الصلاة عبر التلسكوب
قراءة لمعاني مختلفة للصلاة منها على سبيل المثال··
دعوة الخير،الاستواء نضوجاً،الركيزة التي تشكل عتبة العمود الفقري النفسي،الإنبات والإثمار في أقوى الظروف.
الخاتمة: أقزام وعماليق
مقارنة بين نموذج الأعرابي في الحديث المذكور في الفصل الثاني وبين نموذج الفاروق عمر بن الخطاب في صلاته.
اقتباسات :
– الدين لايمكن أن يقدح زناد النهضة فحسب، بل أنه لانهضة بلا دين أصلاً.
-بين الصعوبة والاستحالة خيط رفيع جداً يقطعه وعينا وإرادتنا ورغبتنا بالخروج مما لم يعد ممكناً البقاء فيه.
-كنت أتخيل أن العالم بلا صلاة يشبه صحراء الربع الخالي ليس إلا، وكنت أستغرب كيف يمكن لأي شخص أن يعيش في الربع الخالي.
تحديث :
كتبت تقرير موّسع عن الكتاب في موقع الإسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/nawafeth/artshow-100-153958.htm