الكتاب: أوراق سلفيّة إصلاحية.
المؤلف: وليد الهويريني.
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
الطبعة: الأولى 2011
عدد الصفحات: 220صفحة.
يقدّم المؤلف لمادة كتابه : (إن متانة الأسس والقواعد التي ارتكز عليها السلفيون، لا يعني تصويب جميع ممارساتهم وتطبيقاتهم لهذه الأسس، كما لا تعطي شهادة تزكية مطلقة لكافة محددات الخطاب السلفي المعاصر، ولكن تبقى مشكلة كاتب هذه السطور في الظرف الزمني الذي تُطرح فيه مثل هذه “الأوراق”. فهي تأتي بعد أن تعرضت الدعوة السلفية لأكبر محنة لها في العصر الحديث إثر تداعيات الحادي عشر من سبتمبر التي وضعتها في قفص الاتهام).
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات كتبها المؤلف في أوقات متفرقة يتحدث فيها عن واقع الدعوة السلفية في العالم الإسلامي بشكل عام, ومن ضمن مواضيع الكتاب…
– الممارسة النقدية لاتقدم مشروعاً إصلاحياً : يعزو السبب إلى عاملين
الأول: أن صاحب الأطروحة النقدية لا يقدم مشروعاً معاصراً بديلاً للمشروع أو المنتج المنتقَد.
الثاني: أن صاحب الأطروحة يطالب المجتمع بالعودة إلى فترة زمنية سابقة، وهو مطلب غير واقعي.
– معالم الوسطية في عقيدة الولاء والبراء:
1- الثناء على الكفار بما فيهم من الصفات الحسنة لا يتعارض مع عقيدة الولاء والبراء.
2- تثمين المواقف العادلة لعقلاء القوم.
3- حرية التعامل التجاري مع غير المسلمين.
– الخلاف الفقهي: ذكر المؤلف أن التعامل الحاد في مسائل الاجتهاد التي اختلف حولها السلف الصالح من شأنه أن يحول دون المسيرة الدعوية والإصلاحية للأسباب التالية ..
1- أنه خلاف المنهج السلفي والإطار العام الذي كان عليه أهل القرون الأولى وأئمة المذاهب الأربعة في التعامل مع مسائل الاجتهاد.
2- أنه يؤدي إلى حالة من التشظي والانقسام بين العلماء والدعاة وعامة الشباب المتدين, والانشغال عن الأخطار الكبرى التي تحيط بالأمة.
3- أن هذا النهج يؤدي إلى ضعف مصداقيتنا أمام الشباب المتدين خصوصاً وعند عموم المجتمع.
4- اختلال توازن خطابنا الدعوي وانحراف بوصلة جهدنا الاحتسابي.
– الصحوة وفقه الواقع.. عود على بدء: لخّص المؤلف الخلل الحاصل في فقه واقع الأمة إلى عاملين مهمين ..
1- التقصير في الأخذ بالأسباب المعينة على فقه واقع الأمة.
2- ضغوط الواقع تفرز خللاً في فهمه.
– الإسلاميون.. والخلل في شروط الجودة: إصلاح الخلل يكون عبر قناتين..
1- إن خير من استأجرت القوي الأمين.
2- توسيع الدائرة.
– صناعة مفاتيح التغيير : لهذا المسلك ثمار طيبة في ..
1- النطاق الشخصي.
2- النطاق الدعوي.
3- تكوين قاعدة صلبة للدعوة الإسلامية.
– الورثة الأصفياء في طليعة القافلة: من شأن القناعة بتنوع مستوى التدين والالتزام أن تحقق التالي..
1- رفع سقف شروط قبول الآخرين في المشاركة في مشاريع الإسلاميين وعدم حصرها في الولاء الحركي أو التناغم الفكري أو المظهر الخارجي في التدين.
2- إعذار المخالفين: إذا تيقن الداعية أن داخل هذه الأمة المصطفاة المختارة من هو ظالم نفسه تجاوز الدائرة الضيقة المثالية.
3-إن أمة اختارها ربها واصطفاها لترث هذه الرسالة هي أمة كريمة وأمة عزيزة على ربها جل جلاله، ومن تجليات هذا الاصطفاء ألا تدوم حالة الاستضعاف والتخلف الذي تعيشه.