مدخل : عندما تقرأ كتاباً قيّماً، فأنت بذلك كأنما تجري حواراً مع مؤلفه – روبين شارما
كنتُ كمن يجري حوارات متتابعة مع المدرب روبين شارما عبر قراءة إصداره دليل العظمة بجزئيه.
يتمحور الإصدار حول أسرار للتفوق الشخصي والمهني، في كل جزء (١٠١)نصيحة هي خلاصة تجارب المدرب أو مشاهداته.
يستهل المؤلف الجزء الأول الذي يقع في ٢٢١ صفحة باقتباسات تُلخص محتواه”فالحياة مغامرة خالصة، وكما أدركنا ذلك مبكراً، استطعنا بشكل أسرع أن نعاملها كما لو كانت فناً/مايا أنجليو”
يركز المؤلف في هذا الجزء على قيم سامية تدل المرء على أن يحيا أيامه بطريقة أفضل،
لايختلف الجزء الثاني بصفحاته الـ(٢٠٣)كثيراً عن سابقه من حيث طريقة عرضه، وإن كان أفضل من وجهة نظري لكون محتواه مركز ومكثف.
اقتباسات:
– في كل يوم، سوف تفتح لك الحياة نوافذ صغيرة من الفرص.والطريقة التي تستجيب بها لهذه الفرص هي التي ستحدد مصيرك في النهاية.
– لاأعرف حقيقة أكثر تشجيعاً من مقدرة الإنسان الأكيدة على تحسين حياته بالجهد الواعي.
– لاشيء أقل نفعاً من أن تتفنن في أداء ما لايجب أداؤه على الإطلاق.
– التركيز+التحسن اليومي+الوقت=العبقرية.
– لاتتكلم عندما يمكنك أن تومئ برأسك فقط.
– في كل مرة تقول فيها نعم لشيء غير مهم، تقول فيها لا لشيء مهم.
– إن أفضل شيء تفعله عادة مايكون الأصعب في فعله.
– يشيّد العظماء آثاراً من الحجارة التي يرميهم بها منتقدوهم .
– إذا لم تكتشف شيئاً أنت على استعداد للموت في سبيله، فأنت لاتستحق الحياة.
-استمتع بتسلق الجبل، ولكن لاتجعل قمته تغب عن نظرك.
– سمو التعامل مع الضغوط هذا هو مايميز القادة من الأتباع.
-الأغصان محفوفة بالمخاطر،ولكنها المكان الذي توجد عليه كل الثمار.
– لست صاحب مشروع، ولكنني مشروع ياصاحبي.
– مكافأة نفسك بالأشياء الجيدة تبعث رسالة إلى أعمق وأسمى جانب فيك.رسالة تقول” إنني جدير بهذا، وأستحقه“
-الحياة أقصر من أن تجعلها تعيسة.
-الحياة تختبر أصحاب الأحلام الكبيرة، والأرواح الثورية.
-ماتقاومه سيبقى، وماستتقبله ستسمو فوقه.
–الحياة تحابي المخلصين.فكلما زاد عطاؤك للحياة،زاد عطاؤها لك.
-الخلاف ماهو إلا فرصة لنمو أكبر وتواصل شخصي أعمق.
-السبيل الوحيد لتحظى بالسلطة هو أن تمنحها لمن حولك.
-لم تقم حياة عظيمة قط على أساس من الأعذار.فكف عن اختلاقها.
-من المستحيل أن تكتشف محيطات جديدة مالم ترغب في أن يغيب الشاطيء عن ناظريك.
وتحيّة تتجدد مع كتاب آخر بمشيئة الله.
لا شك استفدت, واستمتعت, وشتقت إلى قراءة الكتاب! بورك فيك.
هذا المؤمل , شكراً لك.