نتوهم حين نظن أن الأماني مُختزله في تلك الأشياء البراقة التي تحيط بنا
ونظل نطرد أسرابها , لنكتشف أن كثيراً مما كنا ننعته بـ “ الأمنيه ” ليس شيئاً ذا قيمة
سرعان ماتتكشف حقيقته عند أول “ تجربة ” تماماً كفقاعات الصابون حين تتلاشى مخلفة وراءها رذاذاً يحمل في طياته رسالة
“كُنت هنا , لكنني لن أعود كما كنت مجدداً “
فأي أثر نريد أن تترك الأماني غير الرذاذ ؟, هنا تكمن رمزية “ الأمنية ”
في كونها مؤشراً لـ سمو أهدافنا