أيها العيد
هأنذا أرسم على جدران بؤسهم مايذكرهم بك ..
أحدثهم عن شوقك لرؤية الفرح يتسلل خلسة إلى أفئدتهم
لاتبتئس ..
إن لم تجد من الترحاب ماتنشد , وإن رُدّت هداياك.
لاتعاتبهم..
فمن أوصد أبوابه دون الفرح حتى أعتاد هجره سيشق عليه أن يمارسه بالإكراه!
ودعني أهمس لك ..
” سيخلعون رداء الحزن ولو بعد حين لذا لاتملّ من طرق أبوابهم بحب في كل مرة ! ”