دعني و” فقري”!


وترمُقني!

لتسألني , لمَ ابتسم ؟ برغم الفقر والحاجة , أتدري أنت يا” هذا ” , بإني مُّذ وعيت على الحياة , لم أعرف سوى ” الأنقاض ” سُكنى لي , لألعابي وآمالي , ولم اسأل ولن اسأل أحداً من البشر ِ !

أتُطعمني !

وماابصرتَ أني قد كففت يدي , عن استجدائكم , نظراتكم  التي باتت تقيّدني , جلوسي لم يكن ” ترفاً ” , به ازداد إيماناً ,  بإني ماخُلقت لهُ , وقوتي لست أرجوه بغير الكدِ والتعبِ.

أتسمعني ؟

فهذا المنّ  أنطقني , فقلتُ مقالتي ” دعني ” ! , أنا لستُ  التي تبغي , لن انتشي فرحاً لأعطيةٍ تجود بها يدُك ,  وبالأخرى تصورني !

أتكسرني ؟

لتغدو قصتي ” لحناً حزيناً ” يُعزف في جرائدكم , يومين او يوماً! ,  وأنه ماماتت ضمائركم  , فهذا الدمع منسكبا, وماذا بعد أخبرني؟ , فهاهي صورتي التي أهوى , تُغلف بها شطائركم ! فما عادت لتُطربني .

تعال إلي ّ..

لأهمس لك يا”هذا ” ,  لا ..بل لأصدح ولستُ أخاف من صوتي ليقتلني

” أتعلم لماذا ابتسمت ؟  , فـ ” فقري” انعكاس لـ “ ظلمك , قهرك , منعك ” , وأنت تصور بل تعرّي ذاتك وتجهل ذلك !

فما ضرّني حينها  ان أبتسم وابتسم وابتسم وو , ودعني وفقري !

هذه المقالة كُتبت ضمن التصنيف . الوسوم: , . أضف الرابط الدائم إلى المفضّلة.

تعليق واحد على دعني و” فقري”!

  1. ترقب الامل المنتظر كتب:

    صدقتـِ والله ماضرني أن أبتسم ..
    جميل ماخطرتي به ورائع..
    مؤلمه الصوره ..
    والكلمات رائعه بلفظها ومعناها ..
    أختكـ : السـديم**
    وفقك الله وحفظك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.