الكائن الظل

 

IMG_4535رواية: الكائن الظل
تأليف: اسماعيل فهد اسماعيل
ماذا لو وجدت نفسك شاهد عيان على حادثة تاريخية؟ ليس ذلك وحسب بل ستغير مجرى الأحداث وتشارك فيها؟
على الرغم من كون الكتاب معتمد على عنصر الخيال إلا أن متانة الصياغة من شأنها أن تضفي عليه ميزة الواقعية وسيجد القاريء نفسه مأخوذاً بالأحداث ومشاركاً فيها هو الآخر.بطل الرواية الذي يحضر لمناقشة رسالة جامعية بعنوان ( بواعث العجب في حياة أشهر اللصوص العرب ) سيقع تحت وطأة ضغط التحضير للمناقشة ليجد نفسه وجهاً لوجه ذات ليلة شتائية مع أحد أشهر لصوص بغداد ( حمدون بن حمدي)، وسينشغل بطل الرواية عن التحقق من فكرته التي يؤمن بها وهي أن لصوص العرب لم يكتسبوا شرعية خلودهم في كتب السير والملاحم مالم تكن لهم صولات وجولات مع الحكام ليحوزوا إعجاب العامة.
ليكن عوضاً عن ذلك مطالباً بتحقيق أمنية الشخصية الأثيرية التي لم تتم في حياته حين قضى آنذاك مقتولاً غدراً شريطة أن يكافئه بإمداد العون له في مشروع بحثه. يساهم حمدون في نقل صور سينمائية لأحداث سابقة ليدعم فكرته في الدفاع عن شرف اللصوص العرب أو شرف الصناعة حسب قوله.

ملاحظات :
– تقييمي للرواية ٤من ٥
– يختلط الخيال بالواقع في الرواية ومن الصعب الفصل بينهما، كما يشير المؤلف في مقدمته إلى أهم المراجع التاريخية التي استعان بها.
– النصوص الواردة في الرواية من كتب السير والملاحم دفعتني للبحث عنها لقراءتها.
– عنصر التشويق هو الأبزر، إلا أن نهاية الرواية بدت كأنها مبتورة ولم تجاري روعة أحداثها.

هذه المقالة كُتبت ضمن التصنيف حياةُ أخرى. الوسوم: , . أضف الرابط الدائم إلى المفضّلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.