رجب طيب أردوغان(قصة زعيم)

كتاب : رجب طيب أردوغان/قصة زعيم

المؤلفون : حسين بسلي و عمر أوزباي

عدد الصفحات : 397

الطبعة : الأولى 2011

الناشر : الدار العربية للعلوم ناشرون

في مقدمة الكتاب يذكر المترجم د.طارق عبدالجليل أهمية تسليط الضوء على الزعيم التركي والحركة الإسلامية ثم يضيف قائلاً: ( لم أتغير, ولكني تطورت, بهذه الكلمات الموجزة دشّن رجب طيب أردوغان مرحلة جديدة في مسار حركة الإسلام السياسي, وارتاد تياراً وسطاً بين ثنائية (العلمانية/الإسلام ) عُرف بتيار الأردوغانية ).

قصة الزعيم أردوغان في هذا الكتاب كانت سيرة سياسية , تركز الحديث بشكل أساسي عن انضمامه وعمله في الأحزاب التالية (حزب النظام الوطني, حزب السلامة الوطني, حزب الرفاه, حزب الفضيلة ثم انتهاءً بحزب العدالة والتنمية) , أما الجانب الشخصي لأردوغان لم يكن له نصيب الأسد من الحديث.

وقفات من الكتاب :-

– كان أردوغان مولع بلعب كرة القدم , ومارس الهواية لمدة 16 عاماً ومع ذلك لم يصبح نجماً رياضياً بسبب رفض والده.

– يعزو المؤلف سبب إتقان اردوغان للخطابة بأسلوب بليغ إلى تخرجه من مدرسة ( الأئمة والخطباء ).

– تزوج أردوغان في عمر الـ 23 من أمينة غولباران التي كانت تشاطره الاهتمام بالعمل السياسي, ولها أكبر الأثر في مساندته, وكانت تخطب في الجموع المتضامنة أبان فترة اعتقال زوجها بقولها : “ هذه الأيام ستمر وتنقشع وثمة أيام خير تنتظرنا” وفعلاً تبدل الحال.

-كان أردوغان منفتحاً بشأن ضرورة دمج أطياف المجتمع المختلفة في العمل السياسي, في أحدى حملاته الانتخابية أشرك معه فتيات غير محجبات, وهاجمته الصحف بعنوان “حزب الرفاه يستخدم العاهرات في الانتخابات!” في اليوم التالي.

– خسر أردوغان في احدى المرات في عملية الانتخاب نتيجة التلاعب في الأصوات وبعد أن قدم اعتراضه لرئيس المجلس الانتخابي تم توجيه التهمة له بالإساءة والتهجم ومن ثم تعرض للاعتقال  لمدة اسبوع , كما تم اعتقاله مرة أخرى لمدة عشرة أشهر فترة رئاسته لبلدية اسطنبول على أثر استشهاده بأبيات شعر في أحدى خطبه وصمت بالمحرضة على التفرقه.

– لم يكن للنساء دور حقيقي وفق أنظمة الفكر الوطني , إلا أن أردوغان دشّن مشروع المرأة والذي حقق نتائج مذهلة في انتخابات البلدية 1994م.

– ذكرت إحدى المحجبات أنها كانت تشعر بضيق أثناء تجهيزها لإلقاء كلمة في نادي الموضة الذي كان ينظر باحتقار للمحجبات فقال لها أردوغان حينما خفضت رأسها نحو الأرض وشرحت له سبب حزنها ” انظري سيأتي يومٌ نحكم فيه هذه المدينة وهذه الدولة” فابتسمت وقالت :أحقاً ماتقول؟ فأجابها” نعم,نعم داومي طرق الأبواب من دون ملل أو كلل, فإن من أخرج يوسف من الجب سيهبنا الحكم في يومٍ من الأيام“.

– استخدم أردوغان في حملته الانتخابية لرئاسة اسطنبول شعار تمام إن شاء الله 🙂

– اقتبس أردوغان عبارة “الأرقام لاتنطق بالكذب ولكن الكاذبين ينطقون بالأرقام” في أحد لقاءاته الصحفية متحدياً التوقعات المبدئية للنتائج بقوله : ( هاأنتم ترون! الكاذبون يعلنون عن أرقامٍ تظهرنا في المرتبة الأخيرة, وسنلتقي مرة أخرى بعد الانتخابات).

– من المهام الأولى التي قام بها أردوغان فور تسلمه رئاسة بلدية اسطنبول إعلان وثيقة حقوق الأطفال.

– كان من تقاليد أردوغان طوال فترة السنوات الأربع ونصف التي قضاها كرئيس للبلدية أن يحدد تاريخ الانتهاء من المشروع وذلك في حفل افتتاح المشروع ووضع حجر الأساس له والجدير بالذكر أنه لم يخلف ميعاداً من المواعيد التي تخص الانتهاء من المشروعات قط.

– كان أردوغان يتولى تسليم المساعدات والمواد الغذائية للمحتاجين بنفسه ويعلل ذلك لأصحابه بقوله : ” إنني أوقع كل يوم على مستندات كثيرة فيها مبالغ ضخمة, وإن للأموال جاذبية. ولو لم نَر فقر هؤلاء الأهالي, فكيف يتسنى لنا إصلاح نفوسنا؟ كيف نتغلب على ألانأكل الحرام, أو نستسيغ منه لقمة واحدة؟ وكيف نقاوم جاذبية هذه الأموال في لحظة نكون فيها بمفردنا؟“.

– وضّح أردوغان تفاصيل شعار حزب العدالة والتنمية حيث رمز المصباح يرمز للضياء وعدم التعتيم والشفافية وتشير الحزمات الضوئية السبع المحيطة بالمصباح إلى أقاليم تركيا الجغرافية السبعة أما كونه مضاء فذلك يعني نشاط الحزب وقابليته على التحرك.

ملاحظات :

  • تقييمي للكتاب 3 من 5.

  • الكتاب قائم على الحوارات ونقل المواقف مما أفقده عنصر التشويق لذا تمنيت لو تم تكثيف الطريقة السردية.

  • يحتوي الكتاب في نهايته على ملحق للصور.

هذه المقالة كُتبت ضمن التصنيف حياةُ أخرى. الوسوم: , , , . أضف الرابط الدائم إلى المفضّلة.

4 تعليقات على رجب طيب أردوغان(قصة زعيم)

  1. لكن فيه لفتات رائعه
    ماشاء الله كنت أتمنى السبق في قراءة الكتاب وسبقتيني
    استمتعت

  2. يوسف الهذلول كتب:

    – ذكرت إحدى المحجبات أنها كانت تشعر بضيق أثناء تجهيزها لإلقاء كلمة في نادي الموضة الذي كان ينظر باحتقار للمحجبات فقال لها أردوغان حينما خفضت رأسها نحو الأرض وشرحت له سبب حزنها ” انظري سيأتي يومٌ نحكم فيه هذه المدينة وهذه الدولة” فابتسمت وقالت :أحقاً ماتقول؟ فأجابها” نعم,نعم داومي طرق الأبواب من دون ملل أو كلل, فإن من أخرج يوسف من الجب سيهبنا الحكم في يومٍ من الأيام“.

    اشكرك بقدر ما فيها من أمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.