في كل صباح أتعاهد أفكاري بالرعاية مخافة أن تنفلت مني , وحدها بقت حين تلاشت الأخريات جراء طول الانتظار , اقتربت منها لأمارس ما افعله دوماً من إحكام السيطرة على المنافذ حولها , وساءني حين وجدتها قد ذوت!
الموقف برمته أوحى لي بفكرة أخرى أطلقتها لتعيش..
” بقدر ما نسمح لأفكارنا أن تنطلق وتتنفس بعيداً عن قيودنا بقدر ماتُكتب لها الحياة! , وحياتها تكمن في تفعيلها لا وأدها “
لله درك ياهدى
جذبني الحرف هنا فأقرأءة وأعود
مرة أخرى لأعانقة وهكذا تردد ت هنا
من أجل (فكرة تتنفس)
لاأدري أحسست أن كل حرف فيها
ولج بقلبي فسكن ربما وربما لأني أعيش هذه الفكرة
رائعه جدا وشكرا