الإقتباسات من كتاب ( رحلتي الطويلة من أجل الحرية ) للمناضل نيلسون مانديلا
1– يقال إنما تعرف الأمم بسجونها،إذ ينبغي الحكم على أمة ما من خلال معاملتها لأدنى مواطنيها وليس لأرقاهم.
2-إن المرء قد يصل في لحظة معينة إلى الإيمان بأن مصدر الظلم لم يعد في الخارج بل في داخله هو نفسه.
3– في المعتقل يكون عزاء المرء الوحيد هو إخلاصه لما يؤمن به حتى وإن لم يكن أحد غيره يعلم بذلك.
4– السجن والسجّان شريكان في مؤامرة واحدة هدفها الأول سلب الإنسان كرامته.
5– الاستسلام لليأس هو السبيل إلى الإخفاق والموت المحقق.
6– التحدي الكبير الذي يواجه كل سجين وخاصة السجين السياسي هو كيف يحافظ على سلامة عقله وبدنه ويخرج من السجن دون أن يفقد إيمانه وقناعاته بل يزيدها وينميها.
7– لاشيء في السجن يبعث على الرضا سوى شيء واحد هو توفر الوقت للتأمل والتفكير.
8– في أعماق كل إنسان حتى أكثر الناس وحشية وقسوة قدراً من الإنسانية وبإمكان كل إنسان أن يتغير إذا مالمستَ جوانب الخير في قلبه ونفسه.
9– القائد كالمزارع يتحمل مسؤولية نتاج مايزرع وعليه أن يحمي عمله ويصرف عنه مخاطر الأعداء وأن يحافظ على ماهو صالح منه وأن يتخلص مما هو ضار أو لا أمل فيه.
10– في السجن تصبح الذاكرة خليلاً وعدواً في آن واحد.
11– السجن نقطة سكون في عالم متحرك.
12 – كل حرية تطل في الأفق يجب أن تدفع إلى مضاعفة الجهود.
13– الذي يسلب إنساناً حريته يصير هو نفسه أسيراً للحقد والكراهية يعيش وراء قضبان التعصب وضيق الأفق.
14-الظلم يسلب كلاً من الظالم والمظلوم حريته.