إنما نحن جوقة العميان

كتاب: إنما نحن جوقة العميان

المؤلف: تركي الدخيل

الناشر: مدارك

الطبعة : الثانية

نسخة مسموعة*

*ماقبل البدء: العيد هو أن تفعل شيئاً مختلف يبعث على السعادة , لذا كانت قراءتي هذه المرة مختلفة , واستخدمت حاسة السمع لأقرأ!

عن الكتاب:

– العنوان مقتبس من قصيدة للشاعر نزار قباني وجهها للأديب الكفيف طه حسين يقول فيها( إرمِ نظارتيك ماأنت أعمى،،إنما نحن جوقة العميان)

– يدوّن المؤلف في هذا الكتاب خطوط عامة حول المكفوفين وعالمهم ،ويهدي الإصدار إلى من يحيل المحنة إلى منحة 

– يصف كتابه بقوله “إنه بمثابة بحث ممتع في عالم المكفوفين” ،وهذا البحث نتيجة لقاءاته بمكفوفين من جهة والقراءة في أدب المكفوفين من جهة أخرى.

– يبتديء الحديث عن تجربة عايشها في مطعم” الظلام الدامس”في باريس ولندن,والذي يخدم فيه مجموعة من المكفوفين, وعلى نزلاء المطعم التصرف في الظلام كمكفوفين ،ومن حصيلة التجربة تيقنّ أن المبصر قد يفقد النور رغم إحاطته به وبالمقابل يجده الأعمى حينما يمتلك بصيرة متوقدة , ولذا يقول المؤلف ( اشعر أن المبصر الذي لم يركز على الجمال أعمى! )

– يقارن بين صورة الأعمى في الأفلام العربية حين تم تصويره كشخص عاجز وعصاه لاتكاد تفارقه وبين مايجب أن يكون كشخص طبيعي.

– يستشهد بأنموذج للكفيف المبدع مهند أبو دية ويتحدث في البداية عن نشأة مهند ودور عائلته المساند بتوجيهه نحو مايبرع فيه , ومن ثمّ لقاء مع والده ووالدته ليتحدثان عن مراحل اكتشاف النبوغ لدى مهند واكتشاف ميوله للاختراع, ثم يلتقي به ليعرض تجربته والحدث المفصلي في حياته “فقدانه لحاسة البصر وبتر قدمه”جراء حادث مروري والتحديات التي واجهها بعد الحادث لاسيما وأنه لم يتم دراسته آنذاك كما أن بعض اختراعاته كانت معلقة, إلا أنه بالإصرار استطاع تجاوز الأزمة ليتحوّل من اختراع المخترعات إلى اختراع المخترعين, لذا كانت رسالته نشر ثقافة الاختراع للوصول إلى الهدف الذي يتلخص في الميميات الأربع “مليون مخترع مسلم محترف”.

– يتضمن الكتاب إشارات من نوادر المكفوفين ,وأدب المكفوفين وشواهد ممن كانت لهم بصمات في التاريخ والأدب ,وتجارب بشار بن برد وطه حسين والمعري, كما يتضمن ماقالته العرب عن فضائل المكفوفين.

ملاحظات:

–       اتاحت لي النسخة المسموعة مشاركة المكفوفين باستخدام السمع بديلاً عن البصر, رابط النسخة المسموعة هنا

–       تقييمي للكتاب ٣من ٥

– ثمة تكرار في الجزء المتعلق بتجربة مهند أبودية , ومن اطّلع على لقاءاته السابقة في برنامج إضاءات وغيره سيلحظ ذلك.

هذه المقالة كُتبت ضمن التصنيف حياةُ أخرى. الوسوم: , , , , , . أضف الرابط الدائم إلى المفضّلة.

تعليقان على إنما نحن جوقة العميان

  1. ماشاء الله هدى أشتقت لتدوينة هنا
    هذا النوع من القراءاة مختلف لكن جميل.
    شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.