الكتاب : ملكوت الواقع.
المؤلف : د.أحمد خيري العمري.
الناشر : دار الفكر.
الطبعة : الرابعة 2011
عدد الصفحات : 130
في مقدمة الكتاب الذي يعد الجزء الثاني من سلسلة كيمياء الصلاة، يعلي المؤلف من قيمة الكلمات بقوله : ( لكني أزعم أن الكلمات تقدح شرارة ما وأن هذه الشرارة يمكن لها أن تخمد ويمكن لها أن تصير ناراً تحرق مايجب أن يحرق من عالم قديم متداع).
الفصل الأول : الأذان صوت صارخ في البرية
الحديث هنا عن النداء إلى الصلاة بمنظور مختلف، يبحث عن معنى الله أكبر مستشهداً بأسئلة ابراهيم عليه السلام للبحث عن الإله، ومدى ترابط الدعوة الإبراهيمية لإقامة الصلاة مع الدعوة المحمدية،وعن الشهادتان والعلاقة بينهما كالعلاقة بين الجذر والثمرة،وعن ثنائية ( الصلاة/الفلاح )وكونهما ينطويان على معاني أكبر من دعوة للتوجه إلى الصلاة فـ ( الفوز الحقيقي في الآخرة لايمكن أن يكون منفصلاً عن تشييد حياة ليست دنيا على هذه الأرض ).
الفصل الثاني : الأوقات الخمسة أن تصير جزءاً من هذا العالم
هذا الفصل بأكمله قراءة وتفسير لقوله تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) ، وتحت عنوان فلسفة الأوقات الخمسة حديث موسع عن عنصر الوقت والساعة البيولوجية ومدى ارتباط أوقات الصلاة الخمسة بالساعة البيولوجية في محاولة لفهم لمَ الصلاة على وقتها،.
الفصل الثالث : الوضوء ومن الماء تتدفق الحياة
مبحث عن الوضوء في كونه وسيلة لجلي الصدأ والاستعداد لدورة تدريبية(الصلاة) ومن أقوال المؤلف في هذا الفصل : ( ربما لأن الماء بصفته أساس كل حياة سيقدح شرارة الحياة في أعماقك سيهز تلك النفحة الإلهية الملقبة بالروح التي لاتزال تحملها معك حيث كنت).
الفصل الرابع : القبلة . . العودة إلى البيت!
الحديث عن القبلة كمعنى أوسع من المكان وخطوط الطول والعرض،بل هي حكاية تختصر سعي البشرية إلى البحث عن خيار آخر وعن حكاية تحويل القبلة “نسفا لنمط الاستقرار في التفكير الذي لاينتج غير الجمود على الموجود“.
الفصل الخامس : النية. . الركن الذي لايرى بالعين المجردة
على الرغم من كون النية ركناً غير ملموس بشكل مباشر إلا أنها ترى عبر أثرها , يذكر المؤلف الأسباب التي تسوغ التركيز على النية ومبحث عن الاشتقاقات اللغوية للنية وحديث عن أثر المتلازمة الثلاثية “العبادة– الإخلاص-الدين”والنتيجة المنطقية لها ( العبادة مع إخلاص الرؤية/الدين).
الفصل السادس : التكبير. . إشارة الإنطلاق
الخروج بالتكبير من حيز الشعار إلى التطبيق وحديث عن أدعية الاستفتاح وقراءة في معانيها, والتأكيد على أمور إيجابية انطلاقا من قوله تعالى ( إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتي لله رب العالمين).
خاتمة : أن تكون الأول
مقارنة بين أن يتمثل المرء( وأنا أول المسلمين) وبين أن يكتفي بكونه من المسلمين فقط ولاتعني الأولوية حصرها في الدين فقط فالدائرة تتسع لتشمل المعنى الأكبر ( النهضة).
اقتباسات
–الحياة هي ألا تكون أرضاً بوراً بل أن تتحدى الجدب لتقتنص الخصب.
-لست حياً بالصلاة عبر الصلاة،بل إنك حي على الصلاة لأنها سترتقي بك خطوة تلو أخرى إلى أعلى ستكون هي منصتك للارتقاء.
–الضوء الحقيقي لايأفل إنما نحن الذين نأفل عنه!
-القيام يعني أن نقوم ممانحن فيه نحو مانستحق أن نكون.
-النية هي السور الافتراضي الذي يمكنه لو أحسنا استخدامه أن يحمينا من انزلاق عبادتنا إلى أن تصبح عادة.
–النية مثل تيار كهربائي،تسري في أجهزة ستكون قبل السريان ميتة،،فتبعث الحيوية والفعالية فيها
– الله أكبر لاتلغي حقائق الحياة وشروط الواقع وإشكالاته وإرهاصاته لكنها فقط لاتجعل كل هذا”أكبر”منها.
تحديث :
كتبت تقرير موّسع عن الكتاب في موقع الإسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/nawafeth/artshow-100-154871.htm