وإن طال الطريق , وتلاشى الحلم شيئاً فشيئاً
علينا أن لاننسى أن وعورته اكسبتنا ” صلابة ” نواجه بها مصاعب الحياة , وأن محاولاتنا ســـ “ تُورق ” ولو بعد حين !
وإن طال الطريق , وتلاشى الحلم شيئاً فشيئاً
علينا أن لاننسى أن وعورته اكسبتنا ” صلابة ” نواجه بها مصاعب الحياة , وأن محاولاتنا ســـ “ تُورق ” ولو بعد حين !
من اعتاد العطاء لن يفرط بآخر فرصة تُتاح له , ولن يتوانى في بذل كل مايملك من أجل اتمامها, لايضره إن تهاوى بعدها لإن
الجمال الذي يكسو صنيعه سيبقى خالدا !
عقولنا تحتاج إلى نافذة صغيرة تُبصر من خلالها العالم بغير وجهه الذي اعتدنا رؤيته , ولاحاجة لاستجلاب القلق حينئذ
طالما كانت ” قيمنا “ شُرّفتنا التي من خلالها نُطِل.
حفنة تراب , شعاع نور يعانقني كل صباح , ويد ُ سخيه تتعاهدني بالسقايه.. هو كل مااحتاج لأمنحكم الجمال .
مازلتم تملكون مثل ذلك وأكثر..
“لِتمنحوا ذواتكم ماتستحق !”
وتظل أفكارنا رهينه , تتوق للحظةٍ تُنشر فيها على الملأ , وهي التي ماعلمت أننا نبالغ في الاحتفاظ بها لأطول مدة ,ليس لأنها
خاصتنا التي لانحب أن يقاسمنا الغير في امتلاكها , بل لأن عبء عرضها في أبهى صورة يبقى هاجساً لايملّ الحضور !
على مقربة من الشهر الفضيل نحن , نتلهف لِلُقياه
لانعلم هل كتب الله لنا بلوغه أم لا وإن كنا نبتهل من أجل ذلك في كل حين , لكن ما نملكه الآن هو اعداد العدة لاستقباله من خلال التهيئة الروحية التي ينبغي أن تسبق قدومه حتى تتحفز النفوس , وتسعى جاهدة لإستثماره
والتسلح بالقراءة عن شهر رمضان هذه الأيام عامل من عوامل التحفيز لايخفى على الجميع فائدته وأثره , كتاب ” مشروعنا الكبير “ رمضان للـ أ. أسماء الرويشد كان ما قرأت , فلكم ما كتبته من تقرير عنه ..
يبتديء الكتاب بمقدمة أوضحت من خلالها الـ أ.أسماء الدافع وراء تسمية شهر رمضان بالمشروع الكبير, لما اجتمع فيه من أنواع العبادات الجليلة والقربات العظيمة التي وعد الله جل وعلا أن يوفي لأهلها أجورهم ويزيدهم من فضله.
وعلى أثر ذلك كان لزاماً على المسلمين التوقف عند ثلاثة أمور قبل الدخول في شهر رمضان كأي مشروع استثماري وهي :
1- أرباح المشروع
2- الفرص المتاحة
3-الإمكانات المتوفرة
وهذه النقاط تندرج ضمن الخطة التي لابد أن تشتمل على رسم الأهداف , والتحسب لأي معوقات ومخاطر قد تواجه المشروع.
ومن ثم بدأت المؤلفة بتفصيل عناصر الخطة , حيث ذكرت المكاسب والأرباح المتحققة في شهر رمضان منها على سبيل المثال : مغفرة الذنوب , العتق من النار , مضاعفة الحسنات بما لايعلمه إلا الله تعالى , إجابة الدعوات ,و ليلة القدر وغيرها من الأمور التي لاتتحقق إلا في هذا الشهر. أكمل قراءة المقالة
وحيث النور اتجه , لايهمه ضجيج الآخرين ولامايدعونه زوراً بالحياة !
ستبقى ” العلياء ” موطناً لايرضى له بديلاً , وهو الذي يعلم جيداً أنه قد يهوي في أي لحظة , لكن شرف “الصمود” كفيل بمحو هذا الشعور المضطرب بين عصف الآمال وبؤس الواقع ..
ويظل يردد في الأفق
” لنحاول باستبسال , فالبقاء دون حراك شرفة للموت ايضاً ! “
في كل صباح أتعاهد أفكاري بالرعاية مخافة أن تنفلت مني , وحدها بقت حين تلاشت الأخريات جراء طول الانتظار , اقتربت منها لأمارس ما افعله دوماً من إحكام السيطرة على المنافذ حولها , وساءني حين وجدتها قد ذوت!
الموقف برمته أوحى لي بفكرة أخرى أطلقتها لتعيش..
” بقدر ما نسمح لأفكارنا أن تنطلق وتتنفس بعيداً عن قيودنا بقدر ماتُكتب لها الحياة! , وحياتها تكمن في تفعيلها لا وأدها “