وأطلّ ” رمضان الخير

نسائم الرحمة تنساب للأعماق , نراها في لهفة الأعين لرؤية الهلال , في بسمات الأطفال فرحاً دون تفسير !

نستشعرها في اليقين الذي يغمر القلوب فتنقاد طواعية لكل ماهو خير ..

وفي لحظات السكون التي تنتظرها أرواحنا لتعيد ترتيب أوراقها ..

كل رمضان ونحن وإياكم بخير وإلى خير دوماً

كل رمضان والإيمان يتغلغل في أعماقنا ولايبرحها أبدا

نُشِرت في | الوسوم: , | 4 تعليقات

لـِ “تبقى!”



بعض الأفكار كالأشجار ..


تظل عصيّة على الاقتلاع من رؤوسنا , تتشعب لتزداد رسوخاً , ونزداد يقيناً بحقها في البقاء !

نُشِرت في عبث الأفكار | 4 تعليقات

الحياةُ عطاء!



كـ غيمة تمضي سراعاً , والآثار الطيبة التي خلفتها دليل عطائها .. بل حياتها

وماكان العطاء في قاموسها إلا مرادف من مرادفات الحياة , وإفتقارها له بداية مراسيم النعي !

نُشِرت في لينطُق " الأمل" | الوسوم: , | أضف تعليق

الذين لم يولدوا بعد

من بعيد يأتي ليزورنا , وكل آت قريب

لايخلف موعد زيارته أبداً , لكن موعده يختلف بيوم أويومين ..

رمضان على الأبواب يكاد يطرقها , فلاتفتح له.

بهذه الجملة الغريبة يبتديء المؤلف أحمد خيري العمري كتابه ” الذين لم يولدوا بعد ” من ضمن سلسلة ضوء في المجرة .

ولقد أحسن صنعاً حين شدّ القاريء عبر  طلبه السابق ” لاتفتح له ” والإجابة عن التساؤل ” لماذا ؟” ستتضح عبر صفحات الكتاب ..

عزمت هذا العام على قراءة الكتاب مبكراً حتى لاأتحسر كما فعلت بعد قراءتي الأولى العام الماضي , حين كان الشهر قد طوى بعض أيامه بينما كنتُ كمن يستكشف ماهيته للتو .


الكتاب الذي يحاول فيه المؤلف الاضاءة على معاني قيميه لرمضان من خلال زوايا جديدة لم نعتدها , لم تكن عبارة ” لاتفتح له “ خطأ مطبعياً , بل كرر مراراً أنه عندما يقبل رمضان هذا العام علينا أن نوصد الأبواب جيداً ونرفع مستوى التحصينات , علينا أن نفعل ذلك إذا كان رمضان سيمر على حياتنا كما مرّ في السنوات السابقة , علينا أن نفعل ذلك إذا كان رمضان سيكون مجرد ضيف يزورنا كل سنة ويمكث شهراً ثم يمضي دون أن يترك أثراً , إذا كان سيكون مجرد شهر قمري آخر , يبتديء برؤية الهلال , وينتهي برؤيته أو عدم رؤيته!

أكمل قراءة المقالة

نُشِرت في حياةُ أخرى | الوسوم: , | 2 تعليقان

تنوّع



الحياة لاتسير على وتيرة واحدة ..


ولو كانت كذلك , لما أبصرنا الخطوط  الفاصلة بين لحظات ” الفرح والترح“!

نُشِرت في عبث الأفكار | تعليق واحد

أعطية إلهية

ياالله


تتضاءل الدنيا وزخرفها أمام لحظة ابتهال صادقة من عبدٍ انطرح بين يديك , فسبق جودك سؤاله , وكان القُرب منك  غاية الأعطيات .

ياالله..


اجعلنا ممن ” تعظم” حاجته إليك.


نُشِرت في أرواح تتسامى | الوسوم: | 2 تعليقان

فكرة و”استبداد”!

كثيراً ماتزدحم الأفكار في رأسي , فأرسم لها مساراً محدداً للخروج من حيز الانتظار , لكن شغفها للظهور يكسبها تمرداً لايمكن السيطرة عليه , فتشق عصا الطاعه , وتسلك سبلاً أخرى  , أتصنع حينها اللامبالاة واترقب مايؤول إليه تمردها , فإن كانت النتيجة أفضل مماكنتُ أتوقع , احتفيت بها  , وإن  كانت غير ذلك وخرجت الفكرة مشوهه مارست سلطتي عليها , لأعلن براءتي منها!

نُشِرت في عبث الأفكار | الوسوم: , | أضف تعليق

وللإبتسامة مذاق آخر!

شتان بين أن تغدو الابتسامه عبئاً ثقيلاً لامناص منه , نمارسها بإكراه , تماماً كما نلتهم أقراص الدواء ولانستسيغه .


وبين أن نبتسم اقتناعاً بجدوى مانفعل , فنستمتع بمفعولها كـقطعة حلوى لانملّ مذاقها .

نُشِرت في لينطُق " الأمل" | الوسوم: , , | 2 تعليقان

نقاء

ونتوق للنقاء , وتتسرب أعمارنا في رحلة البحث عنه ولايكاد يبين , حتى إذا ماعكفنا على ذواتنا وأصلحنا من شأنها ,

قادتنا لرؤية عوالمه  !

نُشِرت في لينطُق " الأمل" | أضف تعليق

دعني و” فقري”!


وترمُقني!

لتسألني , لمَ ابتسم ؟ برغم الفقر والحاجة , أتدري أنت يا” هذا ” , بإني مُّذ وعيت على الحياة , لم أعرف سوى ” الأنقاض ” سُكنى لي , لألعابي وآمالي , ولم اسأل ولن اسأل أحداً من البشر ِ !

أتُطعمني !

وماابصرتَ أني قد كففت يدي , عن استجدائكم , نظراتكم  التي باتت تقيّدني , جلوسي لم يكن ” ترفاً ” , به ازداد إيماناً ,  بإني ماخُلقت لهُ , وقوتي لست أرجوه بغير الكدِ والتعبِ.

أتسمعني ؟

فهذا المنّ  أنطقني , فقلتُ مقالتي ” دعني ” ! , أنا لستُ  التي تبغي , لن انتشي فرحاً لأعطيةٍ تجود بها يدُك ,  وبالأخرى تصورني !

أتكسرني ؟

لتغدو قصتي ” لحناً حزيناً ” يُعزف في جرائدكم , يومين او يوماً! ,  وأنه ماماتت ضمائركم  , فهذا الدمع منسكبا, وماذا بعد أخبرني؟ , فهاهي صورتي التي أهوى , تُغلف بها شطائركم ! فما عادت لتُطربني .

تعال إلي ّ..

لأهمس لك يا”هذا ” ,  لا ..بل لأصدح ولستُ أخاف من صوتي ليقتلني

” أتعلم لماذا ابتسمت ؟  , فـ ” فقري” انعكاس لـ “ ظلمك , قهرك , منعك ” , وأنت تصور بل تعرّي ذاتك وتجهل ذلك !

فما ضرّني حينها  ان أبتسم وابتسم وابتسم وو , ودعني وفقري !

نُشِرت في | الوسوم: , | تعليق واحد